ذكرت صحيفة “يو.إس.إيه توداي” أنّ موقع “تويتر” أوقف حسابات عدة ترتبط بحركة “أولت رايت” (اليمين البديل)، وهي جماعة فضفاضة تتبنى ايدلوجيات يمينية متطرفة منها أفكار القوميين البيض.
ويواجه موقع “تويتر” انتقادات لأنّه لا يتخذ إجراءات للتصدي للسلوكيات العدوانية التي تنطوي عليها بعض الحسابات.
وذكرت الصحيفة أنّ من بين الحسابات التي أوقفها “تويتر” حساب ريتشارد سبنسر الذي قال إنّه يريد طرد السود والآسيويين واليهود والمنحدرين من أصول لاتينية من الولايات المتحدة.
وبزغ نجم حركة “أولت رايت” خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية خاصة بعدما ضم دونالد ترامب المرشح الجمهوري الذي فاز في الانتخابات ستيف بانون لفريق حملته ورشحه لمنصب كبير الخبراء الاستراتيجيين في البيت الأبيض. وكان بانون رئيساً لموقع “بريتبارت نيوز” الإلكتروني الناطق بلسان حركة “أولت رايت”.
وقال سبنسر في تسجيل فيديو على موقع “يوتيوب” رداً على وقف حسابه: “أنا على قيد الحياة جسدياً.. لكنّ رقمياً كانت هناك فرق إعدام تعمل على تصفية “أولت رايت”.
وتأتي الخطوة بعدما أعلن الموقع عن تحديث بعض الخصائص لتحسين سبل التصدي للسلوكيات العدوانية عبر الإنترنت.