قال اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية (أوسم)، إن مستشفى للأطفال كان من بين ثلاثة مرافق طبية استهدفتها الغارات الجوية في مناطق المعارضة المحاصرة في مدينة حلب السورية.
وأفاد ناشطون محليون بأن مستشفى الحكيم للأطفال، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في شرق حلب، تعرض للقصف للمرة الثانية هذا الاسبوع. في حين لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، أظهرت صور نشرت على شبكة الانترنت أسرة مغطاة الحطام، يعتقد أنها من مستشفى الأطفال في حي الشعار. وقال اتحاد (أوسم) أن مستشفى آخر خرج من الخدمة بسبب الضربات الجوية التي وقعت مساء أمس الخميس.
وقال د. أيهم الزعبي من اتحاد (أوسم) إن “المستشفى التي تحمل الأسم الرمزي إم 1 أصبحت الآن خارج الخدمة بسبب الغارات الجوية”. وكان مستشفى البيان هو الثالث الذي يتعرض للهجوم وهو مستشفى للعمليات الجراحية.
وقال أدهم سحلول من الجمعية الطبية الأميركية السورية إن هناك أربعة من بين سبعة مستشفيات تعمل حالياً في شرق حلب.
واتهمت جماعات حقوقية حكومة الرئيس بشار الأسد وحليفتها روسيا، بالاستهداف المتعمد للمنشآت الطبية في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وقال نشطاء داخل حلب الشرقية إنه كانت هناك غارات جوية مكثفة على المناطق السكنية في القطاع، لا سيما منطقتي الشعار، والسكري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تسعة مدنيين على الأقل لقوا حتفهم اليوم الجمعة في الهجمات الحكومية على مناطق المعارضة في حلب.