وقع بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين في طرابلس وبنك البحر المتوسط يتعلق بالبطاقات الإئتمانية التي يصدرها البنك.
وحضر حفل التوقيع نقيب المهندسين ماريوس بعيني وأمين المال المهندس مرسي المصري وعن بنك البحر المتوسط مسؤول العلاقات المصرفية الإستهلاكية مع الشركات والنقابات نجيب ابو مرعي، رئيس إدارة القنوات المصرفية الإلكترونية وخدمات البطاقات حاتم شعراني ومدراء فروع بنك البحر المتوسط في طرابلس والشمال.
وبعد التوقيع، قال البعيني: “يسرنا توقيع هذا البروتوكول بين النقابة وبين البحر المتوسط حيث نعتز بهذه العلاقة القائمة بيننا منذ زمن بعيد في إطار خدمة المهندسين. واليوم نحن نترجم هذه العلاقة الوثيقة من خلال توقيعنا هذا البروتوكول المتعلق بالبطاقة الإئتمانية التي يقوم البنك بتوزيعها على المهندسين الراغبين بحملها، وبنك البحر المتوسط بالنسبة لنا هو بنك نطمئن له”.
وأضاف: “ولا بد لي أن ألفت بهذه المناسبة إلى أن النقابة تتمتع بموجودات مهمة وبسيولة، وسنقوم باستثمارات جديدة وبالتوسعة على صعيد الموجودات في صندوق التقاعد بالتحديد، وهذه الإستثمارات هي لتغذية الصندوق التقاعدي وتزيد من موجوداته، وهذه الإستثمارات نقوم بدراستها لجهة كونها مضمونة، وهذا هو توجهنا اليوم لناحية الإستثمارات العقارية. ونحن نأمل بأن تكون حوافز بنك البحر المتوسط لنا جديدة لنضيفها إلى هذه الإيداعات”.
وقال: “لا شك أن كل ما نحققه وما نراه اليوم من إنجازات هو عمل تراكمي في مسيرة هذه النقابة وهو ثمرة جهود النقباء السابقين والمجالس النقابية السابقة الذين عملوا بكل شفافية لتصل النقابة إلى ما هي عليه اليوم، والذي أصبح قدوة على كافة الصعد النقابية والمؤسساتية وخصوصا ما يتعلق بالشق المالي، وما ننجزه من تطوير وتحديث لنضعه بين أيدي أبنائنا المهندسين وفي سبيل مستقبلهم وتقدمهم”.
وتحدث ابو مرعي فأوضح أنه “أول بروتوكول تعاون بين بنك ميد ونقابة المهندسين في الشمال”. وقال: “الهدف منه تسويق بعض خدماتنا إلى المهندسين عبر النقابة لتكون الحجر الأول في مدماك الشراكة الحقيقية بين بنك ميد وبين نقابة المهندسين في الشمال”.
أضاف: “نحن نؤمن ان قطاع المهندسين قام بدور كبير ومهم على صعيد الإنماء والنهوض في الشمال، ونحن ندرك ذلك من خلال حجم رخص البناء التي صدرت في الفترة الأخيرة ونحن نتطلع إلى شراكة حقيقية. وننا جاهزون لكل ما من شأنه إفادة المهندس الشمالي عبر مروحة الخدمات الموجودة لدينا وعبر أي خدمة يمكن أن نتفق عليها من خارج هذه المروحة في سبيل تأمين الراحة للمهندس والمساهمة في قيام النقابة بدورها الطليعي”.