أوضح عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “ولادة الحكومة كانت قاب قوسين أو أدنى، لكن شيئا طرأ وأعاد الأمور إلى دائرة البحث من جديد”.
وأكد أن المشكلة “لا تزال عند تقاسم الحصص والحقائب، ولم يجر بعد إسقاط الأسماء على الحقائب”. وقال: “المشكلة التي طرأت يرتبط جزء منها بالفيتوات الموضوعة على توزير بعض القوى، بعد أن تجاوز الرئيس سعد الحريري فيتوات الحقائب”.
وأقر علوش بأن “بعض هذا الفيتو له علاقة بمسألة توزير تيار المردة الذي يطالب بحقيبة دسمة هي الطاقة”، مشيرًا إلى أن “الفيتو الذي كان عائقًا أمام توزير حزب الكتائب عالجته زيارة الرئيس أمين الجميل إلى قصر بعبدا، ولقاؤه برئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
وفي ظلّ الأسماء المطروحة من كل الفرقاء، قال علوش “لا يوجد شيء ثابت في الأسماء المتداولة، أقلّه بما خص وزراء (المستقبل)، لكن الثابت الأكيد هو أن نهاد المشنوق باق وزيرا للداخلية”، لافتًا أيضًا إلى أن “وزارة العدل لا تزال قيد الأخذ والرد بين (المستقبل) و(القوات اللبنانية)”.