رد قداسة البابا فرنسيس، في مقابلة مع صحيفة “افينيري” الكاثوليكية الايطالية، على انتقادات وجهتها فئة من الجناح المحافظ في الكنيسة الكاثوليكية، مشيرا الى “رؤية تفتقد المرونة وبعيدة من الحياة اليومية للمؤمنين”.
وتأتي هذه التصريحات التي نشرت الجمعة 18 تشرين الثاني من دون تحديد تاريخ المقابلة فيما نشرت هذا الاسبوع رسالة كتبها 4 كرادلة انتقدوا فيها “نقاطا غامضة” في النص الطويل الذي اصدره البابا فرنسيس حول العائلة في نيسان.
ويدعو هذا النص الذي كان نتيجة مجمعين شهدا مناقشات صاخبة، الى “اعطاء المطلقين الذين عقدوا من جديد زواجا مدنيا، مكانتهم الكاملة في الكنيسة. وهذا النص الذي لا يشكك في عقيدة الزواج الكاثوليكي الذي لا يمكن فصله، يجعل البحث في مسألة المناولة لكل حالة على حدة، بحسب تقدير الاساقفة.
وقال البابا فرنسيس للصحيفة الايطالية: “ما زال البعض لم يفهم بعد وينظرون الى الامر على انه اسود او ابيض”.
وفي ما يتعلق بالمجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) الذي شكل بداية انفتاح الكنيسة على العالم الحديث، اكد ان البابا فرنسيس ان “المجمع قال ذلك، لكن المؤرخين يقولون ان اي مجمع يحتاج الى قرن حتى يتم استيعابه في جسم الكنيسة. وصلنا الى نصف” القرن.
ونشرت الصحافة هذا الاسبوع رسالة لأربعة كرادلة محافظين طالبوا فيها برد من البابا على “النقاط الغامضة” التي تعتري النص المتعلق بالعائلة.