Site icon IMLebanon

وداعاً للإنترنت عبر الكابل والألياف الضوئية

 

العالم على موعد مع تطور جديد في عالم الإنترنت الذي سيتحول قريباً من الكابل والألياف الضوئية إلى إنترنت فضائي.

حيث تقدمت شركة سبيس-إكس بطلب لتشغيل شبكة هائلة للأقمار الصناعية ستوفر تغطية عالمية عاليةَ السرعة للإنترنت.

عهد جديد قد تدخله خدمة الإنترنت من خلال تقنية الإنترنت الفضائي عبر الأقمار الصناعية.

المشروع الجديد تقدمت به إلى لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية شركة سبيس-إكس ومقرها كاليفورنيا ويملكها قطب صناعة التكنولوجيا إيلون ماسك.

تقوم الفكرة على بناء أقمار صناعية توفر اتصالات إنترنت عالية السرعة للأرض.

تطلق هذه الأقمار الاصطناعية إلى المدار على ارتفاع نحو 1207 كيلومترات فوق سطح الأرض، وذلك بمسافة أخفض من مدار أغلب أقمار الاتصالات الحالية.

يبدأ المشروع بإطلاق قرابة 800 قمر صناعي لتوسيع الدخول إلى الإنترنت في أراضي الولايات المتحدة.

ثم يتوسع المشروع ليضم نحو 4425 قمرا صناعيا لتشغيل الإنترنت الفضائي.

وستوفر هذه الشبكة الهائلة من الأقمار تغطية عالمية عالية السرعة للإنترنت، كون سرعة الضوء في فراغ الفضاء أسرع بـ40% منها في أسلاك الألياف الضوئية.

كما تساعد المسافة المنخفضة للأقمار على تشغيل أغلب خدمات الشبكة العنكبوتية دون أي مشاكل، نظرا لقصر المسافة التي ستقطعها الإشارات الكهرومغناطيسية بين القمر الصناعي والجهاز المستقبل للإشارة.

سيوفر مثل هذا النظام بديلا فضائيا لاتصالات الإنترنت عبر الكابلات والألياف الضوئية وغيرها من وسائل الاتصالات المتاحة حاليا.

النظام مصمم لتوفير خدمات الاتصالات للمستخدمين العاديين والتجاريين ومستخدمي المؤسسات والحكومة.

أما تكلفة المشروع فقد تصل إلى نحو 10 مليارات دولار.