IMLebanon

الأيام الثلاثة بين موت المسيح وقيامته: الإنتاج الضخم الجديد لميل غيبسون

mel-gibson

 

تقرير “أليتيا”:

أثار ميل غيبسون عام 2004، الكثير من الجدل من خلال إعادة قراءته للأيام الأخيرة في حياة المسيح. والآن، قرّر تصوير تكملة فيلم “آلام المسيح” المثير للجدل، إلى جانب كاتب السيناريو راندال والاس – المرشح لجائزة أوسكار عن فيلم Braveheart- وسيُكرَّس الفيلم الجديد للقيامة لأنه “لا يزال هناك العديد من الأمور التي لا بد من روايتها”، على حد قول والاس.

وقال كاتب السيناريو عينه إنه لطالما رغب في تناول هذه الوقائع التي يُعتبر خبيراً فيها. وأكّد والاس الذي أخرج اخيرا الدراما الدينية Heaven  is for real وشارك في كتابة السيناريو الخاص بها أن الجماعة المسيحية تطالب منذ فترة بتكملة للفيلم الذي صدر سنة 2004. قال: “يعتبر فيلم “الآلام” أهمّ فيلم في هوليوود، والتكملة ستكون عملاً أضخم”. حتى الآن، لم تُعرف أي معلومات عن الممثلين.

وكشف الممثل والمخرج لستيفن كولبرت في برنامج The Late Show 2 ان تنفيذه “سيستغرق ثلاث سنوات على الأرجح لأنه عمل ضخم.

وأضاف الفنان الأميركي العظيم: “لن يكون الفيلم فقط سرداً لحدث استثنائي كقيامة المسيح، بل أيضاً لكل الوقائع المحيطة به التي تعكس معناه أكثر”. وعندما سأله كولبرت إذا كان سيُظهر أيضاً بعض المشاهد عن الجحيم، أجاب غيبسون مبتسماً: “لا أعلم، وإنما يستحق الأمر عناء التفكير به”.

وأعلن الممثل والمخرج أنه سيسعى إلى التحقيق في أحداث تلك الساعات التي تلت الجلجلة لكي لا تكون متوقعة أو مملة بالنسبة إلى المشاهد. وتساءل خلال المقابلة: “ما هي تلك الأمور الأخرى التي حصلت في تلك الأيام الثلاثة؟”.

بحسب شهادة الإنجيليين، قام يسوع في اليوم الثالث بعد وضعه في القبر (اليوم الأول: الجمعة، موت يسوع ووضعه في القبر، اليوم الثالث: الأحد، القيامة). لا يصف الإنجيليون الحدث مباشرة بسبب عدم وجود شهود مباشرين، بل يصفون فقط شهادة القبر الفارغ والظهورات على التلاميذ والرسل.

وقد اكتُشف القبر فارغاً صباح اليوم التالي للسبت، أي صباح الأحد، عندما ذهبت مريم المجدلية وتلميذات أخريات إلى القبر لإنهاء تحنيط الجسد الذي توقف مساء الجمعة بسبب غروب الشمس الذي أدى إلى بداية السبت.