يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الثامنة من مساء الاثنين 21 تشرين الثاني رسالة الاستقلال الاولى في عهده، عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة.
ولمناسبة الاستقلال، تلقى عون برقيات تهنئة عدة ابرزها من الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي قال: “بالنيابة عن الشعب الاميركي، اقدم لكم وللشعب اللبناني تهاني لمناسبة ذكرى الاستقلال. نقدر العلاقة العميقة التي تربط شعبينا، والروابط العديدة بين الولايات المتحدة الاميركية ولبنان على أكثر من صعيد: تجارة، استثمار، تعاون في مكافحة الارهاب ومساعدة في المجال الامني. الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف بجانب الشعب اللبناني في دعمها لاستقلال لبنان وسيادته واستقراره”.
وتلقى برقية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاء فيها: “يطيب لنا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلدكم، ان نبعث لفخامتكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق أطراد التقدم والازدهار”.
وأبرق الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى رئيس الجمهورية مهنئا بالذكرى الوطنية التي شدد على انها “لتجديد تأكيد القيم العالمية لحقوق الانسان والتطور والسلام”.
واذ اوضح ان “المنظمة الدولية تعمل حاليا على متابعة المشاريع التي تم تبنيها اخيرا بهدف الوصول الى عالم اكثر سلاما، والحفاظ على البيئة”، اشار الى ان “الامم المتحدة تنتظر من كل بلد التزام ما تعهد به وبالاخص في اتفاق باريس للتغييرات المناخية. ان مساهمة الجمهورية اللبنانية يبقى اساسيا اذا ما اردنا تحقيق اهدافنا المشتركة. واني اعتمد على تعاونكم الحثيث مع المنظمة الدولية حين يحين الوقت لوضع اسس مستقبل افضل”.
وتلقى عون برقية من الحاكم العام لاوستراليا الجنرال بيتر كوسغروف تضمنت تهنئته بذكرى الاستقلال، وتشديده على “عمق الروابط التي تجمع لبنان واوستراليا التي تستقبل اكثر من 350 الف لبناني اندمجوا في بيئتها ومجتمعها، ولعبوا دورا كبيرا في تحويل البلد الى ما هو عليه اليوم من مجتمع متعدد الثقافات”. وشدد على ان “اوستراليا تقدر مدى الكرم الذي اظهره لبنان تجاه اكثر من مليون لاجىء سوري استقبلهم على اراضيه وما يشكله هذا الامر من ضغط كبير على الحكومة والشعب اللبناني”، وجدد “التزام مساعدة لبنان في هذا الوقت العصيب من خلال تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية على مدى ثلاث سنوات للاجئين السوريين بمن فيهم الذين في لبنان”.
ورحب “بالتزام لبنان السلام والامن العالميين، وتقدير اوستراليا لانعكاسات النزاع الدائر في سوريا على لبنان، وهي ملتزمة المساعدة للحفاظ على الامن في لبنان من خلال التزامها المساهمة عسكريا وامنيا لمكافحة الارهاب، وسنقدم في هذا المجال قطعا للطائرات المروحية للجيش اللبناني بقيمة 1.6 مليون دولار في كانون الثاني 2018”.
وأبرق الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى رئيس الجمهورية مهنئا، وقال: “يسعدنا وأنتم تحتفلون وشعب لبنان الشقيق بعيد الاستقلال، ان نتقدم لفخامتكم، باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا، بأصدق عبارات التهاني القلبية، مقرونة بتمنياتنا لكم ولشعبكم بمزيد الاستقرار والازدهار، معربين عن اعتزازنا بعرى الاخوة المتينة التي تربط شعبينا الشقيقين، وستظل محط اهتمامنا المشترك من اجل تنميتها وتعزيزها ولما فيه خير شعبينا وبلدينا، مؤكدين أننا وشعبنا سنظل نحفظ للبنان ولشعبه الشقيق بكل تقدير مواقفه المبدئية ودعمه الثابت لشعبنا ولقضيتنا وحرصكم على تخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان الذين هم ضيوف على لبنان وشعبه لحين عودتهم الى وطنهم فلسطين. مع أطيب التمنيات لفخامتكم بموفور الصحة والسعادة، ولشعبكم ولبلدكم بأطراد التقدم والتطور والازدهار”.
كذلك تلقى برقية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة جاء فيها: “يسرني ان اغتنم مناسبة احتفال الشعب اللبناني الشقيق بالذكرى الثالثة والسبعين لاستقلاله المجيد، لأتوجه اليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة واصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بأخلص تمنياتي لكم بموفور الصحة والعافية، وللشعب اللبناني بمزيد من التقدم والازدهار.
ان تزامن احتفالات هذه السنة مع انجاز الاستحقاق الرئاسي وطي صفحة الازمة السياسية فيه يزيدنا ارتياحا لما تحلى به الفرقاء اللبنانيون من حكمة وشعور بالمسؤولية، واضعين المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار.
هذا، واغتنم هذه السانحة الطيبة لاعرب لكم عن حرصي على العمل معكم من اجل تعزيز اواصر الاخوة والتضامن والتعاون التي تربط بلدينا لتحقيق ما يتطلع اليه شعبانا الشقيقان من اطراد التقدم والرخاء”.
وجاء في برقية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان: “باسمي وباسم الشعب التركي اتوجه الى فخامتكم بأطيب التهاني القلبية لمناسبة حلول العيد الوطني اللبناني. في تهنئتي لفخامتكم بالعيد الوطني الاول الذي يصدف بعد انتخاب فخامتكم رئيسا للجمهورية، اتقدم منكم بأطيب التمنيات بأن يعم السلام والاستقرار في لبنان. اود ان اعبر عن رغبتنا بتعزيز التقدم خلال الفترة المقبلة في جميع مجالات التعاون المبنية على علاقات الصداقة والاخوة المتينة التي تجمع بين شعبينا”.
وأبرق مهنئا ايضا ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.