كلفت رئيسة استونيا كيرستي كاليولايد زعيم حزب الوسط المنتمي لتيار يسار الوسط الموالي لروسيا بتشكيل حكومة جديدة بعد انهيار الحكومة الائتلافية هذا الشهر.
يأتي تنصيب حكومة جديدة في أصغر الدول في منطقة بحر البلطيق في ظل تزايد التوتر في المنطقة بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية وأيضا بسبب مخاوف متعلقة بروسيا المجاورة على الرغم من أن كاليولايد صرحت بأن السياسة الخارجية لن تتغير.
ونقل موقع ديفلي الإخباري عن كاليولايد بعد اجتماعها مع زعيم الحزب يوري راتاس “أنا واثقة من أن يوري راتاس سيكون قادرا على تشكيل حكومة قوية وكفء ومن أن سياسة استونيا الخارجية ومسارها الأمني لن يتغيران”.
وتأمل دول البلطيق ألا ينفذ ترامب التعهدات التي قطعها أثناء حملته الانتخابية بمراجعة مستوى إنفاقها الدفاعي قبل اتخاذ قرار للدفاع عن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ضد روسيا.