اعتبرت مصادر في قوى 8 آذار في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط” ان الثنائي الشيعي متمسك بالنائب سليمان فرنجية وبمعادلة أن بنشعي ممر إجباري لأي حكومة، تماما كما كانت الرابية ممرًا إلزاميا لحل أزمة الرئاسة.
وتشير المصادر إلى أن “القوات” تفضل عدم دخول “المردة”، كما حزب الكتائب اللبنانية، في الحكومة الجديدة، ولذلك تدفع لإعطائهما حقائب ثانوية مثل الثقافة والسياحة. ثم تضيف: “لكن ما لا تدركه القوات أنه لن تكون هناك حكومة لا يكون فرنجية فيها راضيا عن حقيبته”.
من جهته، يؤكد قيادي في تيار “المردة” فضل التكتم على هويته، أن “زمن تقديم التنازلات قد ولّى”، لافتا إلى أن هناك “حقوقا لن نتراجع عنها”.
وقال المصدر لـ”الشرق الأوسط”: “المؤسف أن الرئيس عون قد فتح المجال تماما للقوات لوضع فيتوات وأخذ القرارات بعدما أقنعته أنّها صاحبة الفضل بانتخابه، علما بأن القاصي والداني يعي تماما أن الدكتور سمير جعجع ما كان ليسير بترشيح العماد عون لو لم يرشح الرئيس سعد الحريري النائب فرنجية، وأن الجنرال ما كان ليُنتخب رئيسا لولا حزب الله”.