حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من هيمنة النزعة القومية والانغلاق، داعياً إلى الاتحاد.
هولاند، وخلال زيارة له إلى جنوب غرب فرنسا، تساءل في خطاب ألقاه في بلدة إيغفيف الصغيرة، “ما هو الحل؟ هيمنة الليبرالية؟ هيمنة التسلط؟ أنا مع السلطة لكن التسلط ليس السلطة، بل التعسف وإنكار التنوع وخطر اندلاع نزاعات”.
وأضاف: ان “الأمة هي التي تجمعنا، فرنسا هي وطننا وأنا وطنيّ، إذا أردنا الانكفاء ومغادرة أوروبا والانقطاع عن العالم، فماذا سيكون مستقبلنا؟”.
وأكد هولاند أن “أوروبا يمكننا انتقادها، لكن ماذا بإمكان فرنسا أن تفعل على المستوى الدولي لو لم تكن أوروبا موجودة؟”.
وقال الرئيس الفرنسي: إن “التيار القومي يعود في كل مكان في أوروبا وحتى في الولايات المتحدة، إنه الانكفاء على الذات، والانغلاق، والخوف من الآخرين”.
وأضاف: “على العكس من ذلك، علينا العمل بطريقة تمكننا من اتخاذ القرارات الصائبة في مواجهة هذه التهديدات”، مؤكداً أن فرنسا يجب أن “تكون منفتحة على العالم وتفرض احترامها على العالم”.