دعا عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني، المغتربين إلى عدم الخوف على لبنان الذي يخلق جيلا من الأبطال واجراسنا ستبقى تدق بكل لبنان.
ماروني، ممثلا الرئيس امين الجميل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، في قداس الأحد في كاتدرائية سيدة لبنان في سيدني، لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد بيار امين الجميل، بدعوة من قسم سيدني الكتائبي، أكد “ان لا خوف على بلد الرسالة كما اسماه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، بلد التعايش، والتعايش يكون بالمسلم القوي والمسيحي القوي لبناء لبنان القوي”.
وأعرب عن ثقة كبيرة بجيشنا اللبناني والقوى الأمنية الشرعية اللبنانية “التي لا نريد سواها على الارض اللبنانية لحماية ارض الوطن”.
وتحدث عن “اعادة بناء المؤسسات مع انتخاب رئيس للجمهورية”، املا في “ان تشكل الحكومة قريبا”، مؤكدا “ان لبنان هو من الدول الأكثر أمنا على رغم كل ما يحيط به من حرائق”.
واعتبر “ان الثروة النفطية هي لإعادة بناء لبنان والبنى التحتية ولن تدخل في الموازنة وهي ستكون خزنة سيادية تستفيد منها الأجيال المقبلة”.
ودعا الى “تثبيت الأمن وتعزيز السياحة التي تؤمن المداخيل الكبيرة وفرص العمل”.
وقال: “بيار ما مات بيار حي فينا مع كل الشهداء واذكر لحظة اغتيال بيار وكيف أخذ الجميع عبرة من هذا البطل الذي اسمه أمين الجميل الذي صلى بقرب ابنه وبكى، وقال الذي يحب بيار يصلي له، لا اريد اتهام احد كي لا اجهل الفاعل”، مؤكدا “اننا اليوم نكمل المسيرة مع الشيخ سامي برعاية الشيخ امين وهذا ما فعلته لحظة مقتل شقيقي حيث فكرت ان الدنيا انتهت الا ان زحلة كانت وفية لشهادة شقيقي وكنت الاول في الانتخابات وأصبحت وزيرا بعد عشرين يوما على استشهاده”.