رجّحت صحيفة “الجريدة” الكويتية أن تمر المهلة التي وضعت لتشكيل الحكومة قبل عيد الاستقلال الثلاثاء المقبل من دون ولادة الحكومة، إلا إذا طرأ ما يفجر الألغام التي وضعت في طريقها. وغابت خلال اليومين الماضيين الوساطات العلنية بين الأطراف، سواء في الموقف أو في اللقاءات.
وتوقعت مصادر مطلعة أن “ترفع التشكيلة الحكومية إلى 30 وزيرا بدلا من 24 لتوسيع مروحة التمثيل”، لافتة إلى أن “فرملة الاندفاعة ليست ناتجة عن عقدة واحدة ولا عقدتين ولا محصورة بمطلب تيار المردة فقط، كما أشيع، والدليل تجميد الرئيس المكلف حركته من بعد ليل الأربعاء – الخميس بعد زيارة بعبدا”.
وأضافت: “حركة أمل لم تتنازل عن حقيبة الأشغال ولا عن المقعد الشيعي الثالث من حصتها، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل بوزير دولة إلى جانب المالية والأشغال، من باب التسهيل، ومستعد للتدخل لدى النائب سليمان فرنجية عندما تكون عقبة المردة هي الأخيرة أمام إتمام الحكومة”.