كشفت دراسة أجراها مجلس بلدية سيول، أن قرار رفع أسعار السجائر، الذي اتخذته الحكومة في العام الماضي، لم يؤد إلى إقلاع الناس عن التدخين.
وأظهرت البيانات أن عدد الناس الذين تم تسجيلهم في مراكز دعم الإقلاع عن التدخين في سيول، بلغ 69.982 شخصا في عام 2014، فيما سجل عدد الناس الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين 39.858 شخصا.
وفي عام 2015، تم تسجيل 108.649 شخصا في مراكز دعم الإقلاع عن التدخين في سيول بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار السجائر إلى أكثر من الضعف، فيما نجح 33.279 شخصا فقط في الإقلاع عن التدخين في نهاية عام 2015.
وقال مصدر في مجلس بلدية سيول، إنه بعد رفع أسعار السجائر، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الناس الذين كانوا يريدون الإقلاع عن التدخين، إلا أن ذلك لم يترجم إلى زيادة كبيرة في عدد الناس الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين في الواقع.
وأشار إلى أنه بالمقارنة مع عام 2014، تراجع عدد الناس الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين في الواقع بمقدار 6.579 شخصا.
وقال، إن ذلك يظهر أنه، على الرغم من جهود الحكومة المركزية لتقليل نسبة المدخنين من خلال رفع أسعار السجائر، إلا أن النتائج لم تلب توقعات الحكومة.