Site icon IMLebanon

شبطيني: نأمل أن يكون الرئيس عادلا وصارما

 

اعتبرت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الاعمال أليس شبطيني ان “عيد الاستقلال يطل هذا العام بنكهته الطبيعية بعد الفراغ الذي شهده البلد في العامين الماضيين”.

شبطيني، وفي تصريح، قالت: “لنا ملء الثقة بأن فخامة الرئيس أصبح اليوم رئيسا لجميع اللبنانيين، ونأمل أن يكون عادلا وصارما حكما، خصوصا أن البلد يحتاج لوضع حد للكثير من القضايا وعدم التهاون بمقاربتها، لكي يترك بصمة مميزة لعهده بدءا بأن القرار الأول والأخير يكون للدولة في مسألة الحرب والسلم ومحاربة الإرهاب ومعالجة مسألة السلاح غير الشرعي المنتشر، يضاف إليها بروز سرايا ومظاهر داخل وخارج البلاد مقززة ومدانة، يجب العمل على منعها على الأقل في الداخل لأنها تهدد السلم الأهلي في بلد شبع من لغة الدم والحرب والفتن ويطمح للهدوء والآمان مرورا بالقرارات الخارجية وحياديتها وإرتباطها العضوي بأننا دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية، وتحييد لبنان عن المحاور وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى وصولا الى تعزيز مالية الدولة وسد الدين وعجز الخزينة من خلال ما يحكى عن إستخراج النفط وضبط وترشيد ما سيدره للدولة”.

وأكدت شبطيني على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة للخروج من النفق الذي مرينا فيه، لأن وضعنا الداخلي لا يتحمل أي مماطلة، على اعتبار ان هذه الحكومة سيكون عمرها قصير بسبب إستحقاق الإنتخابات النيابية لذا من الأفضل ترك التجاذبات والحصص والمحاصصة جانبا لأن الوضع الراهن هو للعمل على إنتشال الوطن من الثغر الذي مر فيها. وبهذه المناسبة أوجه التحية الكبيرة للجيش وللقوى الأمنية الشرعية التي كانت رغم كل المصائب النافذة الوحيدة الساهرة على الإستقرار والطمأنينة.

من جهة أخرى، أبرقت شبطيني برقية تعزية الى عائلة المرحوم غازي عاد وأعضاء لجنة متابعة قضية المفقودين في السجون السورية، وجاء فيها :”بمزيد من الاسف والحزن، تلقيت وفاة المرحوم غازي عاد الذي كافح طوال 30 عاما من اجل قضية انسانية متعلقة بفقدان ابناء لبنانيين خطفوا وعذبوا في السجون، وبات مصيرهم حتى الان مجهولا، آملين من العهد الجديد اكمال المطالبة والملاحقة لهذه المسألة وحسم الموضوع سلبا أوايجابا، مع التأكيد ن ذكرى المأسوف عليه غازي عاد ستبقى في وجدان الوطن”.