أعلن مؤسسو المركز الثقافي البلدي في البترون، انهم “بعد ان تلقوا خبر اندثار المكتبة العامة البلدية التي بناها المؤسسون منذ العام 1985 لبنة فلبنة وكتابا فكتابا وجمعوا اشتاتها بالجهد وتحت القصف آنذاك حتى فاق عددها آلاف الكتب ومئات المشتركين بموضوعات علمية وأدبية وثقافية وموضوعية وضعت بتصرف كل الأجيال، وكانت تحتاج هذه المكتبة إلى قليل من الجهد والمال من أجل الحفاظ عليها، فليس مسموحا لأي كان المجازفة بتراب مدينة البترون وبمعلم متميز من معالمها رافقته معارض الكتب والمعارض الفنية والتراثية والثقافية والرياضية والسياحية حيث فقدت البترون مقصدا لرواد الثقافة والانفتاح واستشراق المستقبل”.
وتمنى المجتمعون في بيان اثر اجتماع لهم، “لو تريثوا وتبادلوا الرأي مع المعنيين بالشأن الثقافي في بلاد البترون بدلا من اتخاذ قرار أفراد عشوائي غير مدروس ستحاسب عليه الأجيال المقبلة”.
ودعا المجتمعون إلى “طي هذه الصفحة السوداء بإصلاح الخطأ القاتل المرتكب بحق المدينة وأبنائها”، مطالبين بـ”اعادة تجميع الكتب المشكلة وإعادة افتتاح مكتبة البلدية. فلعل الرجوع عن الخطأ فضيلة ولعل تشاور الجماعة أفضل من القرار الفردي”.