أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، أن الوضع في حلب يزداد سوءا يوما بعد آخر ومناطق شرقي حلب تتعرض لغارات روسية وسورية مكثفة منذ الخامس عشر من الشهر الحالي.
أوبراين، وخلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، قال: “توقف جميع المستشفيات في مناطق شرقي حلب والظروف الإنسانية في حلب أكثر من “كارثة”.
وأوضح أنه لا يمكن للأمم المتحدة الوصول إلى المدنيين شرقي حلب بسبب الحصار من قبل النظام، داعياً إلى السماح بدخول المساعدات إلى جميع المناطق المحاصرة بسوريا.
وأضاف: “استمرار عمليات القتل تعرقل إدخال المساعدات إلى شرقي حلب، مشيراً إلى أن حوالي مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سوريا”.
وتابع: “النظام عرقل دخول مساعدات إلى دوما بريف دمشق وإلى حماه، وهناك 750 عاملا في المجال الطبي قتلوا من جراء الحرب في سوريا”.
أوبراين أعلن أنه الأمم المتحدة لم تتمكن من غدخال المساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا منذ تشرين الأول داعياً إلى تطبيق القرارات الدولية السابقة المتعلقة بشأن الأزمة السورية.