شهدت تظاهرات نظّمت قرب ورشة مثيرة للجدل لمدّ خط أنابيب نفط في داكوتا الشماليّة في شمال الولايات المتّحدة الأميركيّة، ليل الأحد 20 تشرين الثاني – الإثنين 21 تشرين الثاني، أعمال عنف، إذ استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه ضدّ المتظاهرين وسط برودة شديدة.
وقال منظّمو التظاهرات، إنّ “167 شخصاً أصيبوا بجروح ونقل 7 منهم إلى المستشفى، بعد إصابتهم بجروح خطرة في الرأس”.
من جهتها، لفتت السلطة الأمنيّة المحلّية إلى أن معارضي المشروع ارتكبوا أعمال شغب وأضرموا 10 حرائق.
ونقلت صحيفة “بيسمارك تريبيون” عن السلطة الأمنيّة المحلّية، أنّ المتظاهرين رشقوا الشرطيّين بالحجارة وقطع خشب، وأوقف شخص.
وأثار مشروع خط الأنابيب التابع لشركة “انيرجي ترنسفير بارتنرز”، حركة احتجاج متزايدة في الأشهر الأخيرة في الولايات المتّحدة، لدى قبائل الهنود وأنصار البيئة والمدافعين عن السكّان الأصليّين لأميركا.
ومن المقرّر أن يعبر خطّ الأنابيب 4 ولايات أميركيّة بطول 1886 كلم، لينقل النفط المستخرج من داكوتا الشماليّة إلى الحدود الكنديّة وصولاً إلى الينوي جنوباً.
