أقامت هيئة كفرعقا في “التيار الوطني الحر” احتفالاً في البلدة بمناسبة عيد الاستقلال، حضره منسق أقضية الشمال في التيار جورج عطاالله، منسق هيئة الكورة جوني موسى، منسق هيئة كفرعقا سامي فرح، رئيس مجلس بلدية كفرعقا الياس ساسين والاعضاء ومخاتير وفاعليات وحزبيين ومناصرين.
بعد النشيد الوطني، ألقى فرح كلمة رأى فيها أنّ “الاستقلال هذا العام مختلف مع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية”.
ثم تحدث موسى، فقال انّ “شباب التيار قاوموا الاحتلال على مدى سنوات وعانوا من التهميش والاضطهاد من أجل سيادة الوطن وحريته واستقلاله، وبقوا في ممانعة على مدى 30 عاما حتى أتت بشائر الإستقلال بانتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية بعد التفاهم بين التيار والقوات”.
بدوره، أكد ساسين أنّ “مناسبة عيد الاستقلال هي مناسبة للرجوع إلى الضمير والذات، لأن لا حب أعظم من حب الوطن. ولبنان الذي عانى الكثير من التجاذبات، نأمل أن يكون اليوم على طريق الاستقلال الحقيقي، خصوصا بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية نتيجة التحالف المسيحي الذي أوصل الرئيس القوي”. ووجه “تحية إلى شهداء كفرعقا”.
كذلك ألقى عطالله كلمة قال فيها: “نحن نعيش اليوم استقلالا حقيقيا بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، فمنذ 30 عاما لم نشعر بالحرية والكرامة. كنا نشعر بأن شهداءنا ليسوا مرتاحين، اما اليوم فنؤكد أن التضحيات لم تذهب سدا وأهالي الشهداء أصبح لديهم أمل بلبنان”.
وأضاف: “وصلنا اليوم إلى رئاسة الجمهورية لكي نقدم التغيير. نعم خسرنا الجنرال في التيار، لكن ربحناه قائدا على صعيد وطن”. وأردف: “سنحارب الفساد في المؤسسات ولن نسامح من سيكمل بالذهنية التي كانت موجودة سابقا وهناك خطة وضعت من أجل حماية حقوق الدولة والناس وهذا ما يميز العهد الجديد”.
وختم عطالله: “نعاهد شهداءنا وشبابنا أننا سنصنع التغيير، خصوصا في بلداتنا، ولن نقبل أن تبقى كورة العلم والثقافة معاقبة، واذا كان هناك استهداف سنوصل صوتنا ونطالب بحقوقنا ولن يكسرنا أحد، ويدا ييد سنعمر كورتنا لكي نبني وطنا حقيقيا”.
ثم قطع الجميع قالب حلوى بالمناسبة.