Site icon IMLebanon

بالصور… مسيرة لشباب “حركة الإستقلال” إلى ضريح الرئيس معوّض

نظّم قسم المعاهد والمدارس في قطاع الشباب في “حركة الاستقلال” مسيرة شموع من قصر الرئيس الشهيد رينه معوّض الى كنيسة سيدة زغرتا حيث يرقد جثمان الرئيس الشهيد.

وعند الوصول تمّ وضع اكليل من الزهر على ضريح الرئيس الشهيد رينه معوّض، وكانت كلمة لمسؤول المعاهد والمدارس في قطاع الشباب في حركة الاستقلال ادوار معوض جاء فيها:

“فخامة الرئيس الشهيد رينه معوض،

تحّل ذكرى استشهادك الـ ٢٧ هذا العام، وفي القلب غصة الغياب وأمل في أن تحمل الآتي من الأيام كلّ الخير الى وطننا الحبيب لبنان مع انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد فراغ استمر لعامين ونصف.

فراغ كاد يودي بالوطن ومؤسساته الى هلاك الانهيار والتفكك. فراغ شكّل هاجساً في كيانك وضميرك ودفعت ثمن إبعاد مرارة كأسه عن الوطن دمك الذكي، وضحيّت لأجل إبعاد شبحه عن البلاد بمسيرة حياة طُبعت بالانفتاح والاعتدال والصلابة والتمسك بالقيم والمبادىء التي بها آمنت، وبعدم قطع الوصل مع الشريك في الوطن.

فخامة الرئيس الشهيد،

رئاستك كانت مشروعاً في حياتك السياسية وحلماً في رؤوس العمالقة الدوليين لما تتمتّع به من مزايا وخصال أهّلتك لتبؤ هذا المنصب لأنك كنت على قدر الطموحات والآمال ورجل الخلاص في زمن الانقسامات الحادة.

فخامة الرئيس الشهيد،

لقد كنت طوال حياتك رجل وفاق واعتدال وانفتاح. وتميزت بصفات العقل المتزن والروية والحكمة والصبر  وهدوء الأعصاب حتى قيل فيك “لقد حفر رينه معوض الجبل بإبرة”. وفي كتابه لعنة وطن اعتبرك كريم بقرادوني “فنان السياسة اللبنانية”.

فخامة الرئيس الشهيد،

لطالما ناديت ببناء وطن على أسس واضحة ومتينة ترتكز على العدالة والمساواة والعيش المشترك والتضامن والتفاهم بين اللبنانيين.

وطن المؤسسات فيه متماسكة ومصانة. وطن يحضن جميع أبنائه ولا يستثني أحداً  حتى أولئك الذين يستثنون أنفسهم.

فخامة الرئيس الشهيد،

نقف اليوم في ذكراك وكلنا أمل بأن مسيرتك باقية ومستمرة مع رئيس حركة الاستقلال ميشال معّوض حامل الأمانة والشعلة، وكلّنا ثقة بأنه على قدر المسؤولية.

ونعاهدك بأننا سنبقى الى جانبه دعماً وسنداً لكي نحقق الحلم بوطن حرّ سيّد مستقل لكل أبنائه من دون استثناء.

وإن ننسى لن ننسى من رافقك في حياتك حتى الاستشهاد معك من أحباء وأقرباء لنا سقطوا شهداء على مذبح الوطن وهم: يوسف الباشا، أسعد معوض، سايد مورا، يعقوب معوض،جوزيف رميا، رينه معوض، وجورج خوند.

وعد علينا أن نبقى أوفياء لروحكم الطاهرة”.