أشارت صحيفة “الفاينانشل تايمز”، إلى أن “ترسانة من القوانين التي تم تشريعها خلال ولايتي الرئيس الأميركي باراك أوباما ستقف عائقا أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب في طموحاته. بعض تلك التشريعات يقف للدفاع عنها بشراسة جمهوريون من حزب ترامب”.
وقال السيناتور جون ماكين، أحد الجمهوريين: “لا يهمني إطلاقا ما يقوله رئيس الولايات المتحدة أو أي شخص آخر بشأن ما ينوي فعله، لن نستخدم الإيهام بالغرق، ولن نستخدم التعذيب.”
وتصريح ماكين أتى على خلفية إعلانٍ بأن ترامب سيختارمسؤولين أمنيين يشاطرونه الكثير من مواقفه وآرائه لتسهيل مهمته إن حاول اعتقال المزيد من المشتبه بهم في معتقل غوانتنامو، أو أمر باستخدام التعذيب في استجوابهم، أو العودة إلى وسائل التنصت والمراقبة التي منعها الرئيس المنتهية ولايته عقب تسريبات إدوارد سنودن”.