أعلنت الحكومة التايلاندية أنّ تايلاند ستبدأ العام المقبل في بناء المحرقة التي سيُحرق فيها جثمان الملك بوميبون أدولياديغ الذي وافته المنية الشهر الماضي عن 88 عاماً، مشيرةً إلى أنّ ثمانية آلاف شخص سيشاركون في مراسم حرق الجثمان.
وكان الملك هو أطول الملوك جلوساً على العرش في العالم إذ حكم تايلاند 70 عاماً، وكان كثيرون يعتبرونه قوة استقرار في عهد من التغييرات السريعة والاضطرابات الاجتماعية.
وتقام مراسم جنائزية بوذية بشكل يومي للملك في القصر الكبير في بانكوك. ولكنّ حرق الجثمان في مراسم رسمية لن يتم قبل عام آخر على الأقل.
وقال تاناساك باتيمابراكورن نائب رئيس الوزراء، إنّ لجنة شُكلت للإشراف على بناء محرقة الملك في ميدان عام أمام القصر. وأضاف للصحافيين: “من المتوقع الانتهاء من عملية البناء قبل أيلول 2017 ولكن هذا يتوقف على الطقس”، موضحاً أنّ ما يصل إلى ثمانية آلاف شخص سيشاركون في مراسم الحرق.
وكان رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا قد أوضح أنّ ولي العهد الأمير ماها فاغيرالونغكورن سيرث العرش وإن كان لم يتم بعد تحديد موعد لخلافة والده رسمياً.