أكدت الجهات الحكومية الجزائرية أنها تعمل على معالجة أزمة اكتظاظ السجون في البلاد، حيث سيتم استلام “مؤسسات عقابية” جديدة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
ونقلت الوكالة عن المدير العام لإدارة السجون، مختار فليون، إن الخطوة ترمي إلى “تعويض المؤسسات القديمة التي أصبحت لا تساير السياسة العقابية الحديثة لكونها أنجزت في الحقبة الاستعمارية و كان تصميمها موجها لحجز أشخاص فقط دون أن تصبو لإصلاح المساجين و إعادة أدماجهم في المجتمع”.
وأضاف أن السجون الجديدة ستعمل على “إعطاء نفس جديد وقوي لعمليات التعليم العام و التكوين المهني لصالح نزلاء المؤسسات العقابية عن طريق التنسيق بين مختلف القطاعات بهدف علاج المنحرفين و ضمان عدم عودتهم للإجرام”.