ظهرت رسالة موقعة من جد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي غادر ألمانيا وهو في السادسة عشرة من عمره عام 1885، في إدارة الأرشيف الحكومية بمنطقة راينلند بالاتينات غربي ألمانيا.
فقد كان المهاجر الألماني يريد العودة إلى مسقط رأسه في بافاريا بألمانيا لأن زوجته إليزابيث التي التقاها في بافاريا واصطحبها معه إلى نيويورك لم تتأقلم على الحياة في بلاد العم سام، حسب ما كتب في الرسالة.
وقال فرانتس ماير من إدارة الأرشيف في راينلند بالاتينات “عاشت هناك نحو عامين قبل أن تبدي رغبتها الشديدة في العودة إلى ألمانيا”، مما دفعه إلى إرسال يطلب في السماح له بالعودة إلى وطنه الأم.
ولكن فريدريك لم يقم باستكمال أوراق مغادرته ألمانيا بشكل سليم، ومن ثم لم يُسمح بإعادة تجنسيه في بافاريا التي كانت آنذاك مملكة منفصلة.
وعُثر في الملف الموجود في الأرشيف على وثيقة مصاحبة للرسالة كُتب فيها “لا يسمح بالإقامة في بافاريا”، لتكن الجملة التي أجبرت الجد على المكوث في الولايات المتحدة لتتوالى الأحداث وصولا إلى انتخاب حفيده رئيسا للبلاد.