شكرت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ولجنة أهالي المعتقلين في السجون السورية، الذين شاركوا “في مراسم وداع المناضل غازي عاد في خيمة الأهالي في حديقة جبران خليل جبران.
لجنة الأهالي، وفي بيان، ثمنت “مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بتقليد غازي وسام الاستحقاق الفضي، نسمح لأنفسنا، بالنيابة عن رفيقنا الراحل، أن نشكر فخامته ونقول:ان الوسام الذي يرضي غازي ويريحه في مماته هو وضع خاتمة على صدر قضية المفقودين والمخفيين قسريا التي أعطاها غازي من وقته وجهده وصحته حتى النفس الأخير”.
أضاف: “غياب غازي لا يغيب القضية، الخسارة كبيرة برحيل غازي، فقد كان عمودا من أعمدة القضية ورمزا من رموزها، وأحد الذين شاركوا برسم الحل الذي توصلنا إليه بعد طول دراسة وبحث وتمحيص بمعية ودعم عدد من الخبراء والاخصائيين وهيئات محلية ودولية. إنه حل علمي بسيط لا يريد إدانة أحد، ولا محاسبة أحد عن ارتكابات الماضي، يريد فقط الحقيقة عن مصائر المفقودين والمخفيين قسريا لا أكثر ولا أقل. وهو ذو شقين:
1ـ تنفيذي: يقضي باستلام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من البعثة الدولية للصليب الأحمر عملية جمع وحفظ العينات البيولوجية لأهالي المفقودين.
2ـ تشريعي: إقرار اقتراح القانون المقدم إلى مجلس النواب من النائبين غسان مخيبر وزياد القادري.
وأكد البيان أن “تنفيذ هاتين الخطوتين يساهم ليس فقط بتبريد قلوب الأمهات وعائلات المفقودين، وبانتشالهم من حالة الانتظار واللايقين القاتلة ويريح غازي في مماته، بل يساهم في وضع أول مدماك حقيقي لإعادة بناء الدولة العادلة والقوية”.