اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن النيجيرية بقتل ما لا يقل عن 150 محتجا خرجوا في مظاهرات سلمية تطالب بانفصال ولايات بيافرا عن البلاد.
منظمة العفو، وفي تقريرها الذي اعتمدت خلاله على شهادات 193 شخصًا وعلى تسجيلات مصورة، أكدت أن الجيش أطلق ذخيرة حية دون سابق إنذار أو بعد إنذار عابر لتفريق أعضاء جماعة “أبناء بيافرا” في الفترة من آب 2015 إلى آب 2016، وجاء في التقرير أيضا أن قوات الجيش والشرطة استخدمت “قوة طاغية ومفرطة لتفريق الجموع.
من جانبه، نفى الجيش النيجيري الاتهامات، وقال ساني عثمان المتحدث باسم الجيش: إن “بيان منظمة العفو يهدف إلى تشويه صورة قوات الأمن”، مضيفا أن “سلوك انفصاليي “بيافرا” اتسم بالعنف، وقتلوا خمسة من رجال الشرطة في احتجاج أيار الماضي وهاجموا سيارات تابعة للجيش والشرطة، وتحلى الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى بأقصى درجات ضبط النفس رغم تزايد وتيرة العنف الاستفزازي غير المبرر.