افتتحت في القاهرة اعمال اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الذي عقد في مقر الجامعة العربية، وترأس وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي وفد لبنان الى المؤتمر الذي ضم الى ريفي، السفير عبد الرحمن الصلح مدير المركز العربي للشؤون القانونية والقضائية وجوزيف رحمة أحد كبار موظفي المركز.
وقد ناقش المؤتمر القضايا المتعلقة بجدول الاعمال، واستهل بكلمة لوزير العدل الأردني الرئيس السابق لمجلس وزراء العدل العرب. وبعد ذلك تمَّ تسليم رئاسة المجلس لوزير العدل العراقي الدكتور حيدر الزاملي الذي إفتتح الدورة الحالية وهي الدورة 32 للمجلس .
ثم كانت كلمة للرئيس الفخري للمجلس، وزير العدل السعودي الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني الذي ألقى كلمة المملكة العربية السعودية.
وأُقرّ جدول أعمال الجلسة وتمَّ إستعراض بنود الدورة تباعاً.
وكان للوزير ريفي مداخلات عدة تعقيباً وإقتراحاً للمواضيع المطروحة، حيث اقترح تغيير موعد تعيين اليوم العربي لمكافحة الفساد، من 25 كانون الاول الى موعد لاحق باعتباره يصادف عيد ميلاد السيد المسيح، وأقرّ المشاركون تغيير الموعد، بناءً على الاقتراح.
وفي موضوع قيام العدو الاسرائيلي بتحضير مشروع قانون لمنع الآذان في القدس المحتلة، إقترح ريفي أن يتضمن البيان الختامي للمجلس إدانة لما يقوم به العدو الإسرائيلي من منع للآذان في مدينة القدس، وأبلغ المجتمعين أنّ بيروت هي مدينة العيش المشترك وأنّها دانت السلوك الإسرائيلي من خلال مشاركة أصوات أجراس الكنائس لآذان المساجد في توقيت واحد.
وقد أقرّ المؤتمر في اليوم الأول مجموعة من القرارات، اهمها:
قرار بتحديث الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها
قرار بتحديث الإتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
قرار بشأن تجريم دفع الفدية
قرار بتعديل القانون العربي الموحَّد النموذجي للمخدرات والمؤثرات العقلية
قرار بشأن مشروع قانون عربي إسترشادي لمساعدة ضحايا الأعمال الإرهابية
قرار بشأن الإتفاقية العربية لمكافحة الفساد