أكد رئيس بلدية القاع بشير مطر مرة جديدة أن البلدية وكل مواطني القاع لن يستسلموا، وهم جاهزون دوماً للتصدي لأية محاولة للإعتداء عليهم وعلى أراضيهم، مطالباً القضاء بإنصافهم ومساعدتهم على حد كل محاولات البناء غير المحقة والمرخصة من قبل النازحين السوريين.
مطر، وعبر “صوت لبنان ـ 100.5″، طالب السياسيين والمسؤولين بعدم زج مسألة الطائفية بين الأهالي في كل مرة يقوم بها أهالي القاع بمحاولة الدفاع عن أراضيهم التي تشترى بحجة العمل على زراعتها فيما هي في الحقيقة تصبح مقراً لمخيمات النازحين من دون رقيب أو حسيب.
وبدوره، طالب رئيس “حركة الأرض” طلال الدويهي بضرورة إنشاء ثكنة للجيش اللبناني داخل منطقة القاع لحماية أبناء البلدة، كما ناشد القيادات المسيحية والعهد الجديد إظهار خطة عمل جدية لحل هذه القضية كما طالب وزارة الأشغال بتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن ومؤازرة البلدية بدل العمل ضدها.
وكان لراعي أبرشية بعلبك الهرمل للروم الكاثوليك المطران الياس رحال مداخلة، ذكّر فيها بضرورة تصويب الأمور في هذه القضية تجنباً للمشاكل بين أبناء البلدة والنازحين ما قد يهدد سلامة لبنان بأكمله.