هاجمت وحدة خاصة من مديرية استخبارات الجيش مجموعة لتنظيم “داعش” في وادي الارانب بعرسال مما ادى الى اشتباكات عنيفة.
وأصيب أمير “داعش” أحمد يوسف أمون بجروح خطرة خلال الإشتباكات، كما قتل مرافقه.
واشارت معلومات الى توقيف 11 ارهابيا في عرسال من بينهم احمد يوسف امون المتورط بتأمين الدخول اللوجيستي لإنتحاريي القاع، وتفجير عدد من السيارات في الضاحية.
كما صادر الجيش في العملية النوعية كميات كبيرة من الاسلحة والاحزمة الناسفة.
وذكرت قناة “الجديد” ان احمد امون هو احد امراء تنظيم “داعش” والملقب بالشيخ وهو قائد مجموعة عسكرية امنية، كما انه مطلوب للجيش اللبناني بأعمال ارهابية عدة وهي تجهيز ومشاركة في زرع عبوات ادت الى مقتل عسكريين ومقتل لبنانيين، واحتجاز مواطنين لبنانيين وسوريين وخطف آخرين على مدة ثلاث سنوات، ورمي رمانات يدوية على دوريات الجيش ووضع عبوة استهدفت الجيش وادت الى استشهاد معاون اول في بلدة عرسال.
كما انه مطلوب بتهم تفخيخ سيارات وزرع عبوات ناسفة على جوانب الطرقات كانت تستهدف الجيش في بلدة عرسال وتطويق مراكز الجيش واقتحام مبنى قوى الامن الداخلي واحتجاز واستشهاد عسكريين عام 2014 .
وهو قائد مجموعة اطلاق صواريخ من عرسال باتجاه البقاع الشمالي وبلدتي حربتا والبزالية في البقاع الشمالي وهو منفذ اعتداء 2013 على الجيش اللبناني اثناء دورية ادت الى استشهاد الرائد بيار بشعلاني والرقيب اول زهرمان في الاول من شباط من ذلك العام ووتخريب آلية هامفي امام البلدية، كما انه يملك معلومات عن خطف العسكريين.
من جهتها، اعلنت قيادة الجيش تفاصيل العملية الاستباقية النوعية والخاطفة في منطقة عرسال.
الجيش، وفي بيان، قال: “ان قوّة خاصة من مديرية الإسخبارات هاجمت فجر الجمعة 25 ت2 وبمؤازرة وحدات الجيش المنتشرة في منطقة عرسال، مركزاً لتنظيم “داعش” الإرهابي في وادي الأرانب في جرود المنطقة، حيث اشتبكت مع عناصره بمختلف أنواع الأسلحة، وتمكنت من اقتحام المركز، وأسر 11 عنصراً على رأسهم الإرهابي الخطير أمير “داعش” في عرسال أحمد يوسف أمون الذي أصيب بجروح بليغة. وقد أنهت القوّة العملية من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصرها، وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة.
واشارت قيادة الجيش إلى أن الموقوف أمون متورّط في أوقات سابقة بتجهيز سيارات مفخخة وتفجيرها في عدة مناطق لبنانية منها الضاحية الجنوبية، بالإضافة الى اشتراكه في جميع الاعتداءات على مراكز الجيش خلال أحداث عرسال، وقتل مواطنين وعسكريين من الجيش وقوى الأمن الداخلي بتهمة التواصل مع الأجهزة الأمنية، وتخطيطه في الآونة الأخيرة لإرسال سيارات مفخخة إلى الداخل اللبناني لتنفيذ تفجيرات إرهابية.