نوه رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، “بما قام به عناصر مخابرات الجيش في جرود عرسال”، واصفا العملية بأنها “عمل احترافي جبار نضعه في السجل الأبيض لإنجازات الجيش اللبناني”.
محفوض، وفي تصريح له،اعتبر أن “دور الجيش اللبناني وإنجازاته أفضل رد على من يشكك في قدرة المؤسسة العسكرية وعلى هؤلاء الذين يسعون لأدوار عسكرية خارج إطار الشرعية اللبنانية”.
وعن تشكيل الحكومة، قال إن “الساعين للحصول على وزارات يزعمون أنها خدماتية، انما هم يبحثون عن وسيلة لتأمين خدمات خاصة للمحاسيب، وهذا أمر معيب”.
واذ انتقد “من يتهرب من تولي حقائب مثل البيئة أو الزراعة أو الصناعة، اعتبر أن “من يسعى لتولي مثل تلك الحقائب يستحق بجدارة أن نصفه برجل دولة، لأنه فعلا يريد أن يخدم الوطن، ولا يسعى للسمسرات و”التظبيطات” وتأمين مصدر للخدمات الخاصة”.
وعن قضية اغتيال الرئيس بشير الجميل، اعتبر محفوض أنه “لأول مرة من 34 سنة سيلتئم المجلس العدلي للنظر في قضية اغتيال رئيس الجمهورية الشيخ بشير الجميل ورفاقه”.
وأضاف: “إننا نتطلع للسير بالمحاكمات حتى مرحلة صدور الحكم بحق المجرمين ومن يقف وراءهم”.
واعتبر أن “كل من يتضامن مع قاتل بشير يخالف الشرع الانساني بالدرجة الأولى، وطالما هناك من يتباهى باغتيال رئيس للجمهورية ويفرح ويعقد حلقات من الاحتفالات دعما للقاتل فهذا يعني أن لبنان ساحة مستباحة”.
وختم محفوض مشيرا الى أن “من يمس بشهادة بشير الجميل لا تليق به الهوية اللبنانية”.