رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب امين وهبي ان “الجيش أثبت انه يستطيع ان يحمي الحدود والداخل بالتعاون مع باقي الاجهزة، وأثبت انه الترجمة الحقيقية للعيش الواحد، وربما اقتربنا من معرفة شيء عن العسكريين المخطوفين، معتبرا ان إنجاز عرسال مقدمة لحل قصتهم وتحريرهم وعودتهم الى مؤسستهم الأم”.
وقال في حديث عبر “لبنان الحر”: “إذا أردنا الاتجاه نحو شاطىء الامان يجب حل قضية سلاح “حزب الله” من خلال حوار هادىء ومسؤول ينتج منه استراتيجية دفاعية تطمئن وخصوصا المواطن الجنوبي. “حزب الله” يجب ان يتبنى سرا وعلنا مصلحة لبنان ويضعها في رأس أولوياته قبل كل المصالح وتحديدا المصالح الايرانية، فالحزب يختبىء خلف مسمار جحا في مزارع شبعا اذ كان هناك مجال لتحريرها من خلال القرار 425 ولكن الحزب والنظام السوري لم يسهلا هذا الموضوع، ونتمنى ان يستطيع الرئيس ميشال عون إقناع “حزب الله” بان هناك مصلحة مشتركة في استقرار لبنان”.
واعتبر أن “الهدف من عرض سرايا التوحيد عرض العضلات في وجه العهد الجديد ورئيس الجمهورية وكل من لديهم حرص على الدولة بمن فيهم وليد جنبلاط ليقول “حزب الله” كما النظام السوري مرة جديدة ان الامر لنا فالعراضة العسكرية اكان في القصير او في الجاهلية رسائل سلبية في اتجاه العهد. من يريد ان ينصر العهد عليه ان يسهل تشكيل الحكومة والعيش الواحد والحوار وعودة الهيبة للقانون ومؤسسات الدولة التي تحتضن الجميع. نحن امام فرصة جديدة لإعادة ترميم الدولة وعلاقتنا العربية”.
وردا على سؤال، اعتبر ان “نقزة 8 آذار سببها ان المصلحة الايرانية لا تريد للعلاقات العربية ان تكون ممتازة بل يناسبها التشقق في الجسم العربي لكي تفرض نفسها كطرف للتدخل في شؤوننا وتنفيذ مصالحها على حساب مصالحنا. نحن نريد علاقة جيدة مع ايران شرط ان تكون من دولة الى دولة”.
وعن تشكيل الحكومة، ختم وهبي: “ما زلنا ضمن الفترة المقبولة اذ بين التكليف والتشكيل لم نتخط الشهر وما زال باكرا الحديث عن عرقلة ولا يزال التأليف منسجما مع طبيعة الامور. الرئيس نبيه بري حريص على الدولة رغم مواقفه السياسية، ومطالبه والأخذ والرد حول التشكيل لا يزال في الحجم المقبول”.