اعلنت مصادر معنية بملف عملية وادي الأرانب التي قام بها الجيش اللبناني في عرسال لصحيفة ”الشرق الأوسط” إنّه “رغم كمّ التعقيدات المحيطة به، فإن توقيف أمير تنظيم داعش في عرسال و10 عناصر من مجموعته يتيح تحديد مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين وموقعهم، بعدما تردد عن إمكانية أن يكون قد تم نقلهم من موقع احتجازهم على الحدود اللبنانية – السورية إلى معاقل داعش في الرقة أو الموصل أو غيرهما”.
ولفتت إلى أن “ما يجعل التعاطي مع تنظيم داعش أصعب بكثير من التعاطي مع جبهة النصرة التي أفرجت عن 16 عسكريا كانت تختطفهم، هو أنّه لا يطلب شيئا بمقابل إعطاء أي معلومة، بخلاف عناصر الجبهة الذين كانوا يدلون بمعلومات مقابل خدمات معينة كتأمين الطعام أو ممر ما وغيرها من الطلبات، كما أن (داعش) لا يعتمد سياسة التبادل وهو ما يعقّد الأمور”.