IMLebanon

ريفي الى المعارضة؟!

ashraf-rifi

 

جدّد وزير العدل أشرف ريفي رفضه لـ”الوصاية الإيرانية” على لبنان، مشددًا على ضرورة أن يكون الجيش هو القوة العسكرية الوحيدة في بلاده. ورفض ريفي وجود “حزب الله” ككيان يحمل السلاح منوّهاً بدعم المملكة لبلاده.

وأشار في حواره مع صحيفة “المدينة” السعودية، على هامش مشاركته في أعمال الدورة 32 لمجلس وزراء العدل العرب، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أخيرًا، إلى أن مُستقبل لبنان يتحدد مع تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري، كاشفًا عن وجود عقبات في طريق تشكيلها بسبب الخلفيات السياسية.

وأكّد ريفي أنّ اتجاهات الأوضاع في لبنان تتوقف على تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، حتى تعود الحياة الطبيعية وينتظم العمل ومن ثم الانطلاق نحو الازدهار والأمن والاستقرار.

وعن العلاقات الايرانية ـ اللبنانية، قال: “نرفض الوصاية الإيرانية على شعبنا وفي الوقت الذي كان يفترض فيه أن يكون الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة على أرض لبنان، يقوم “حزب الله” بعرض عسكري في القصير على مسافة أمتار من الحدود اللبنانية وهذه الأفعال مُدانة ومرفوضة، وندعو إلى أن يكون الجيش اللبناني هو القوة العسكرية الوحيدة”.

وفيما يتعلق بتطورات بتشكيل الحكومة والمساعي التي يقوم بها رئيس الوزراء سعد الحريري، أوضح ريفي وجود عقبات “ظاهرها خلاف على الحقائب ولكن في باطنها خلفيات سياسية”، معبرًا عن الأمل في أن يتمكن الحريري من تذليل العقبات كافة وأن يشكل حكومته بأسرع ما يمكن. وذكر أنّه عقب تشكيل الحكومة سيتّجه للمعارضة.

وعن الدور السعودي في لبنان، أكّد أنّ المملكة ظلّت وعلى الدوام “صاحبة أياد بيضاء على لبنان من خلال دعمه والعمل على حفظ أمنه واستقراره وفي عيشه المشترك”، مشيرًا الى أنّ المملكة “تدعم اللبنانيين كافة بعكس المشروع الإيراني الذي يخصّ مساعداته إلى فريق لبناني محدّد”.

وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال ريفي: إنّ “ما يحدث في سوريا خاصة في حلب جريمة إنسانية كبيرة، في ظلّ صمت دولي على ما يجري لأطفال المدينة الذين يقتلون تحت القصف الهمجي العنيف”. وحيال اجتماع الدورة 32 لمجلس وزراء العدل العرب، أجاب: إن “المواضيع المطروحة على جدول الأعمال كانت تحمل أهمية كبرى خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفساد، كما اقترح لبنان ضرورة إدانة ما تقوم به إسرائيل بمنع الأذان في مدينة القدس”.