لم تهدأ الاتصالات حول مآل التشكيلة الحكومية. وذكرت مصادر متابعة لـ”الأنباء” الكويتية ان مستوى العناد المتبادل يصعّب الحلول، وربما يطيح بها، وبالتالي قد يعيدها الى النقطة صفر، خصوصا اذا أضفنا اليها العوامل الاقليمية التي عادت تذر قرنها في لعبة تشكيل الحكومة اللبنانية، أكان من اجل ضبط ايقاع العهد الجديد على نوتتها السياسية، او من أجل تسديد حسابات رئاسية قديمة من خلال الحكومة الحريرية.
من جهتها، قالت مصادر متابعة لـ”الجريدة”، إن “الاتصالات مستمرة، وينتظر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أجوبة حول محاولاته لحلحلة العقد المتبقية امام ولادة الحكومة”.
وأضافت: “الحريري لا يزال يحاول إقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقبول بوزارة الصحة، في مقابل وزارة الأشغال التي يطلبها حزب القوات اللبنانية، والأخير يعتبرها ترضية له، بعد تعذر حصوله على وزارة سيادية”.
في سياق منفصل، زار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جمهورية الدومينكان، التي تضم عاصمتها سانتو دومينغو نحو 120 ألفا من أبناء الجالية اللبنانية.