كتب رولان خاطر
لعالم الاعلام جماله أيضاً. وجمال كريستيان بيسري تلتقط تردداته عبر أقمار القلب والعين والروح. فمن عرفها عن قرب، يعلم أن أناقتها تبدأ بروحها، وجاذبيتها تبدأ بعنادها المستمد من “مربى” الضيعة الشمالية، ورقّتها لا منافسة فيها مع أحد، وبريق عينيها يكشف ذكاءها وشغفها وطموحها.
كل هذه المعطيات جعلت من بنت “حوارة” – زغرتا تنجح وتتقدم، مهنيا، فبعد نيلها إجازة بالاعلام واخرى بالادب الفرنسي من الجامعة اللبنانية، دخلت بيسري المعترك الاعلامي، فعملت في مؤسسات اعلامية عدة في لبنان كان آخرها تلفزيون الـMTV حيث كانت مراسلة قبل ان تنتقل الى دبي للالتحاق بقناة “العربية”.
بدأت بيسري عملها في “العربية” ككاتبة صحافية ثم قدمت فقرة الصحافة، وعند انطلاق “الحدث”، القناة الشقيقة للـ”العربية” عام ٢٠١٤، اختيرت بيسري لتكون من اوائل الوجوه التي ظهرت على شاشتها.
بيسري أثبتت جدارة في الحضور المهني، أنتجت ربحاً معنوياً للاعلامية الجميلة على مستوى البلاد العربية ككل، حيث حازت كريستيان بيسري على لقب أجمل إعلامية عربية لعام 2017.
ربما ان المسابقة ليست رسمية بطبيعتها، إلا أن طاولة الحكم التي تقيّم وتصدر النتائج هي تصويت المواطنين من العالم العربي ككل، لذا، من الواضح أن بيسري نجحت في الحصول على محبة الوطن العربي، وهي التي تملك رصيدا كبيرا من المحبة والاحترام في لبنان.
مبروك كريستيان بيسري