كتبت صحيفة “الديار”: يبدو أنّ الاسم الذي تم الاتفاق على تعيينه قائدا للجيش هو أحد الضباط اللامعين في الجيش اللبناني والذين لعبوا دورًا دائمًا بعيدًا عن الأضواء وقاتلوا مع الجنود والرتباء في عمليات عسكرية دفاعًا عن لبنان وعن الأمن وضدّ الإرهاب، كذلك فهو يتحلّى بأخلاق عالية وقريب بنسبة بسيطة من العماد ميشال عون لكنّه حيادي وغير محسوب على أي طرف.
وكانت الخطة أن يتمّ المجيء بقائد جيش يخصّ العماد ميشال عون مباشرة، لكنّ الوزير وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع رفضوا ذلك، الى أن تمّ الاتفاق على شخصية القائد الجديد الذي سيكون قائد الجيش القادم وهو مارس دورات أركان ودراسات عليا كذلك قاد أفواجًا وألوية وتسلّم مركزاً في اركان الجيش في القيادة.
رياضي، وانضباطي وقانوني وله خبرة عسكرية هامة ومتواضع جدًا، لكنّه لا يحب الأضواء ولا يحب الظهور. ورفض أن يزور الشخصيات السياسية بعد أن تمّ الاتفاق عليه، بل وافق فقط على الاجتماع بضباط من الجيش من قبل السياسيين جاؤوا الى مكتبه واجتمعوا به، وتمّ الاتفاق والتوافق على تعيينه قائدًا جديدًا للجيش اللبناني، وهو قوي البنية، رياضي، طويل القامة، وجدّي في عمله، وعندما يأخذ قراراً لا يتراجع عنه.
رفض طيلة حياته العسكرية الدخول في أي لجنة لشراء أعتدة أو أمور للجيش لأنّه لا يريد أن يدخل إسمه في أي حديث عن صفقة أو غيرها، لذلك لم يشارك في أي لجنة شراء عتاد للجيش اللبناني.