نظم المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات بالتعاون مع مجلس النواب اللبناني، الاجتماع الاقليمي الاول لمجلس عمل المنتدى العالمي للنساء تحت عنوان: “صحة الاقتصاد من صحة المرأة”، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، في قاعة المكتبة العامة في مجلس النواب.
و تحدثت الحريري فقالت: “باختصار، انا بنت مؤسسة هي مؤسسة الحريري، تسلمت رئاستها منذ العام 1979. فلم يكن لدينا مشكلة في عملية التمييز. عملت في القطاع الاهلي وعلمنا 35 الف طالب حوالى 49 بالمئة منهم فتيات. وهذا هو العمل الاساسي. في العام 1992 ترشحت للمقعد النيابي في مدينة صيدا. لم يكن هناك مشكلة بعملية انتخابي كسيدة ولغاية اليوم وما زلت نائبة في البرلمان. طبعا، الكل يسأل كيف تتقسم الادوار وكل امرأة تستطيع ان تصل الى موقع القرار. هذا طريق يبدأ بخطوات كثيرة أولها اذا كان لا يمكن للمرأة ان تتكمن الوصول الى البرلمان في البداية بدون كوتا، فالكوتا هي مرحلة انتقالية لتصل المرأة الى البرلمان، وبعد ذلك تنتخب لأنها قادرة على القيام بواجبها، لأن المرأة عندما تصل الى المقعد النيابي لا تمثل المرأة، بل تمثل المرأة والرجل، وليس فقط المرأة. القضية ليست قضية المرأة بل القدرة على القيام بواجبها ومسؤولياتها والتمكين هو العنوان الاساسي. القضية ليست انها وصلت بل كيف تقوم بواجبها. كيف تثبت نفسها بأنها قادرة على التمثيل كنائبة للامة وليس كنائبة للنساء وهناك الكثير من التجارب ومنها تجربتي. فالنساء كانوا يدعوني مثل الرجال. لم يكن لدي اشكالية لكن واجهنا اشكاليات كثيرة، مثلا في المجالس البلدية المحلية، عندما رشحنا نساء فلم يتم دعم المرأة للوصول، هذه في البداية، وبعد ذلك يتقبل المجتمع وهذا طريق طويل. ولدينا امل وطموح كبير بقدراته خصوصا الاجيال الجديدة”.