أعلنت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أن “الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري اعلن انه سيجهد لمكافحة العنف ضد المرأة”، شاكرة لـ”وزير الداخلية نهاد المشنوق لفتحه خط على الرقم 112 يؤمن تلقي شكاوى العنف ضد المرأة”.
شبطيني، وخلال مشاركتها في المؤتمر الأول الأورو-متوسطي لحقوق المرأة في فندق كراون بلازا، قالت: “لهذا المؤتمر محطات عدة بدأت في اسطنبول عام 2006 للترويج للمساواة بين الجنسين مرورا بمؤتمر باريس الثاني عام 2013 الذي خرج باستنتاجات وزارية ثم كانت اتصالات في عام 2015 للانطلاق. واليوم نحن في عام 2016 نتمنى ان نتوصل للتنفيذ. صحيح ان ما خرج من توضيحات واستنتاجات جراء عملكم وجهودكم في هذه المحطات التي ذكرتها ولكن اعتقد ان ذلك غير كاف ويلزمه آليات محددة مع يقيني بأن الكثير من الظروف السياسية والتغيرات قد حصلت خلال الاعوام الاخيرة الماضية وبالتحديد في شرقنا العربي ودول الخليج وافريقيا وجنوب وشرق آسيا خلقت اجواء معاكسة حيث ازداد التطرف وانتشرت افكار متزمته وتعرضت المرأة جراءها لاساليب اكثر عنفية عما كانت وبات يلزمها معالجات سريعة ومختلفة، وهذا المؤتمر وغيره على اهميته لا يكفي لانقاذ المرأة في العديد من هذه المناطق، وكإجراء اولي يجب التحرك سريعا عبر الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وكل الجمعيات واعلان حالة طوارىء لتأمين المساعدات المادية والعينية للمشردين والمظلومين في ظل انظمة ديكتاتورية وانظمة بالية لا تؤمن الا بالذكورية. وتنفيذ مشاريع انمائية في المجتمعات الفقيرة وايجاد فرص عمل وتخصيص الدعم للمرأة في هذه الدول واختضانها واعطائها الدور لحماية الاسرة من التفكك، وتعليمها وارشاردها وتنشئتها على مواجهة التحديات، وهذا لا يعني ان نتوقف عن اكمال مسيرة الاستنتاجات الوزارية التي خرجتم بها والعمل على تنفيذها وتأطيرها ولكي ننجح يجب ان تبدأ بالاولويات”.
وختمت: “لقد حكي الكثير عن المرأة ودورها كمحور رئيسي في مسيرة التقدم الانساني والبشري وذلك باعتبارها نصف المجتمع ان لم نقل اكثر، لا سيما بكل ما يتعلق بتنشئة العائلة والانجاب للاستمرارية وتأهيل الاجيال التي ترتكز عليها الاوطان والمجتمعات ان كان في الدول المتقدمة او في المجتمعات التي هي قيد النمو. ولكن للاسف لم تزل المرأة في اكثر البلدان في هذه الكرة الارضية تعاني من تسلط الذكورية عنفا واذلالا، ولكن لن نيأس ما دام يوجد امثالكم اقوياء يناضلون ويكافحون من اجل المرأة لاقرار حقوقها ومساواتها”.