دخلت أزمة النفايات في مدينة النبطية وقرى قضاء النبطية اسبوعها الرابع، حيث تتراكم النفايات في الشوارع، الامر الذي دفع بلقاء الأندية والجمعيات المدنية في النبطية بالتعاون مع الأحزاب الوطنية والناشطين الإجتماعيين والبيئيين وفاعلية مستقلة، الى إعداد تقرير مفصل حول معالجة النفايات الصلبة في معمل الفرز في الكفور.
وأشار التقرير في قسمه الأول الى اسباب المشكلة وهي “في جمع ونقل النفايات، وفي ضعف إدارة الشركة المشغلة للمعمل، وفي انعدام وجود مطمر صحي”، لافتا في قسمه الثاني الى “وجود خلل كبير في معالجة النفايات في المعمل”، محملا “اتحاد بلديات الشقيف ووزارة التنمية الإدارية”
ووضع القسم الثالث من التقرير تصورا أوليا لحل جذري للأزمة، “تبدأ بإعادة النظر بالعقود المبرمة من الإتحاد والتنمية الإدارية مع الشركة المشغلة، وإجراء مناقصة جديدة وسريعة تشارك فيها شركات متخصصة وذات خبرة وإعطاء الأولوية للشركات الأجنبية”.
واقترح التقرير “إما معمل ثان أو تصليح المعامل المتوقفة وإعادة تأهيلها وتشغيلها وهناك عرض موجود”. وشدد على “تقسيم منطقة النبطية الى عدة محاور وفي كل محور مطمر صحي”.
وزار وفد من اللقاء محافظ النبطية القاضي محمود المولى، وقدم له التقرير، كما قدمه للفعاليات والجهات المعنية.