كشف الجنرال البريطاني، نائب قائد العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش، روبرت جونز، أن السلطات حصلت على عدد من المعطيات الاستخبارية من داعش في سوريا، تظهر مؤامرات التنظيم المتشدد لمهاجمة عدد من دول أوروبا، من بينها فرنسا، فيما لم تحدد الوثائق والبيانات الرقمية إذا كانت هناك مؤامرة ضد بريطانيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، قال جونز: “المعطيات الاستخبارية “التي توصلنا إليه في تموز الماضي، يتم تبادلها مع باقي استخبارات التحالف لضمان البت فيها بأسرع وقت ممكن”.
وقادت هذه البيانات إلى ضبط 5 إرهابيين في مرسيليا وستراسبورغ قبل أيام، كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي. ولم تذكر السلطات الفرنسية الهدف الذي كانت هذه الخلية تستهدفه، إلا أنها شددت الإجراءات الأمنية على مكتب التحقيقات الجنائية في باريس.
وتأتي هذه التصريحات، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة الأميركية رعاياها من السفر قبيل فترة أعياد رأس السنة، منبهة إياهم من “مخاطر مرتفعة بوقوع هجمات إرهابية في مختلف أنحاء أوروبا”.
وأوضح الجنرال جونز في تصريحه لعدد من الصحف البريطانية أنه من المتوقع الكشف عن معطيات كثيرة بشأن داعش في الموصل، شمال العراق، مضيفا “هناك كم هائل من المعلومات والوثائق التي سنستغلها في كشف مؤامرات داعش ضد كل الدول في العالم”.
وعن مخاوفه المستقبلية، عبر الجنرال البريطاني عن قلقه من ماذا ينتظر الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال الأيام والشهور المقبلة.