أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نحو عشرة آلاف شخص فرّوا من شرق حلب نحو المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وحي الشيخ مقصود، الواقع تحت سيطرة الأكراد، مضيفاً أن ستة آلاف على الأقل من بينهم اتجهوا إلى حي الشيخ مقصود، فيما اتجهت البقية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في حلب.
وتخوض قوات النظام، معارك عنيفة على أطراف حيي الصاخور والحيدرية المتاخمين لمساكن هنانو، وفق المرصد السوري.
وتترافق المعارك مع قصف مدفعي وجوي عنيف لقوات النظام على مناطق الاشتباك وأحياء عدة في شرق المدينة.
ويتيح تقدم قوات النظام من مساكن هنانو إلى حي الصاخور – الذي بات وفق المرصد “تحت مرمى نيرانها باعتباره منطقة منخفضة – فصل الأحياء الشرقية إلى جزأين عبر عزل القسم الشمالي منها عن الجنوبي”.
وبحسب عبدالرحمن، “يبعد أقرب مواقع قوات النظام على أطراف حي الصاخور عن مواقعها في الجهة المقابلة، وتحديداً على أطراف حي سليمان الحلبي، نحو كيلومتر ونصف” كيلومتر.
ويجمع محللون على أن معركة حلب أشبه بـ”معركة تحديد مصير”، ومن شأن نتائجها أن تحسم مسار الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمس سنوات، والتي أوقعت أكثر من 300 ألف قتيل.