IMLebanon

الصايغ: إنتخاب عون لم يكن صناعة لبنانية 100%

salim-selim-sayegh

إعتبر نائب رئيس حزب “الكتائب” الوزير السابق سليم الصايغ أنّ “لبنان ليس مستقلاً سياسياً، مع توجه مجموعات من لبنان بالآلاف للقتال في سوريا من دون مساءلة، ومن دون أن تكون الدولة اللبنانية صاحبة القرار في هذا الموضوع، أو أن يكون للشعب اللبناني كلمة فيه”، مضيفاً: “بكل صراحة، بما أننا نريد للعهد الجديد أن ينجح يجب أن نظهر المشكلة على حقيقتها كي نتمكن من معالجتها فليس كل شيء بخير، وليس هناك توافق بين جميع اللبنانيين فـ 44 نائبا قالوا لا وهذا دليل عافية في الحياة الديمقراطية”.

الصايغ، وخلال لقاء حواري لمناسبة عيد الاستقلال على مسرح ثانوية عين نجم، استغرب “الحديث عن استقلال سياسي عند تمسك إيران وسوريا مجتمعتين بتسمية مرشح معين ومنع حصول النصاب من اجل تأمين وصول هذا المرشح”، مشيراً الى أنّ “انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية لم يكن صناعة لبنانية مائة بالمائة”، مشدّداً على وجوب “التعاون مع العهد الجديد ودعمه وتقويته من أجل إنجاز السيادة والإستقلال”.

وتوقف عند معوقات السيادة من “مخيمات اللاجئين السوريين المقفلة أمام دخول الدولة اليها، الى العمليات الأمنية التي تقوم بها الدولة في بعض المناطق كعرسال مثلا وسائر البؤر الأمنية في المخيمات الفلسطينية ووجود جيشين في لبنان عوض الواحد”، لافتا الى “سرايا توحيد وئام وهاب والعرض العسكري الذي قامت به مؤخرا”.

وعن دعم حزب الكتائب “المتردد” للعهد، شدد الصايغ على أن “الحزب تاريخيا حزب دعم رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش اللبناني والبطريركية المارونية التي يعتبرها أعمدة من أعمدة لبنان”، مؤكداً أنّ “النظام برلماني في لبنان والموالاة لا تكون لرئيس الجمهورية بل المعارضة والموالاة تكون للحكومة، وموقع رئاسة لجمهورية فوق السلطة التنفيذية”، معتبراً “التنوع في المواقف السياسية مصدر غنى للعهد”.

وأكد الصايغ ضرورة “تعزيز صلاحيات الرئيس في الدستور، مستفيدين من قوة التمثيل التي يتمتع بها العماد عون كرئيس للجمهورية”.

November 28, 2016 08:45 PM