لفت منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد الى أنّ “حزب الله افتعل صراعًا مسيحيًا سنيًا، مستخدمًا العماد ميشال عون، بعد ٢٠٠٥ في وجه وحدة “١٤ آذار”، مشدّدًا على أنّ الصراع المسيحي ـ الشيعي مرفوض اليوم، فلسنا صندوق بريد”.
وقال في تغريدات عبر “تويتر”، إنّ تراجع المسيحيون عن الدور الذي لعبوه تحضيرًا لانتفاضة 2005 وباتوا اليوم ورقة في الصراع السني ـ الشيعي، اذا انتهوا انتهى لبنان، فمسؤوليتهم كبيرة.
وأضاف: “تراجع السنة في المنطقة وفي لبنان حصر السياسة المسيحية في الحصص بعنوان “الوجود”، معركة حلب تؤكّد غلبة “حزب الله”، لا حكومة إلا بشروطه. مبروك لكم”!