اعتبر “التجدد للروم الكاثوليك” أنّ “الروم الملكيين الكاثوليك، شكلوا خلال تاريخهم جسر تلاق بين كلّ المكونات الحضارية وأنّ أحوالهم اليوم في حاجة إلى خطة إستنهاض شاملة في ظلّ مرورهم في مرحلة شديدة الإلتباس على المستويات كافة.
وتوقف “التجدد” في بيانه الدوري عند تعثر إنعقاد السينودس الأخير، معتبرًا أنه “عندما يصل الأمر بالسلطات الكنسية إلى إعتبار نجاح إجتماع مطارنة من الفريقين إنجازا، فإنّ ذلك دلالة بأنّ شؤون الطائفة ليست على ما يرام، وأنّ الإستنهاض يتطلّب أولا رأب صدع الخلافات وثانيا تحديد المسؤوليات وثالثا تجديد في المؤسسات كافة”.
وأكد البيان “أنّ طائفة الروم الملكيين الكاثوليك تتمسّك بحضورها وموقعها في مختلف الإدارات الرسمية والمراكز التي تجعلها تؤدي دورًا وطنيًا رائدًا. وفي هذا المجال، لا بدّ من الاستفادة من المقدرات البشرية التي تمتلكها طائفتنا لا سيما في صفوف الشباب”.
وختم “التجدد” بيانه بالتأكيد على “العمل الدؤوب لتحقيق ما يصبو اليه المجتمع”،آملا أن “تتضافر وتتعاون كل الجهود في الطائفة بهذا الاتجاه”.