أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت ان ما يحصل في شرقي حلب هو مقاومة للنظام وحماية المدنيين هي أولويتنا، داعيا الى اجتماع دولي بشأن سوريا في باريس بـ 10 كانون الأول المقبل.
ايرولت، وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده و رئيس مجلس حلب، قال: “سوريا بلد يتعرض للقصف وهو ما نرفضه تماما ولن نقبل بأن يحصل تراخ تجاه النظام”.
ولفت الى ان منطق الحرب الشاملة يجب أن يتوقف ويجب اعادة المنطق الذي سيقرره مجلس الأمن أي وقف الأعمال العدائية”.
من جهته، كشف رئيس مجلس حلب ان النظام يقوم بإعدام الرجال دون الـ40 من العمر، موجها نداء لإخراج المدنيين من شرقي حلب عبر ممر آمن.
واضاف: “لا ننادي بحلب شرقية أو غربية بل نقول إنها حلب محتلة أو محررة”.
كما لفت الى ان 250 ألف مدني في حلب يُبادون ولا غذاء ولا دواء ولا مشافي في المدينة نتيجة سياسة الأرض المحروقة من جانب النظام.
وسأل: كيف لمجرم أن يساعد الإنسانية وأن تذهب إليه العائلات؟
