أكد المبعوث الأممي لدى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه يجب علينا أن نواصل البحث عن حل سياسي في سوريا.
دي ميستورا، وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن حلب، قال: “خلال الأسبوعين الماضيين الهجمات التي تكثفت على شرقي حلب أدت إلى سيطرة قوات الحكومة السورية على نحو 40% من تلك المناطق وكانت هناك هجمات أيضا على غربي حلب أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص”.
وأضاف: “هناك مؤشرات على نزوح نحو 60 ألف شخص من شرق حلب هرباً من الوضع هناك، وعشرات الألوف ما يزالون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب ووضعهم سيسوء أكثر”.
وأعلن دي ميستورا، أن الهجمات ما تزال مستمرة أيضا في إدلب وريف اللاذقية ودمشق ومناطق أخرى وأن هناك خشية من قيام قوات النظام باعتقال الناس من بين المدنيين النازحين من شرق حلب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام غربي المدينة.
وأوضح، أن قوات المعارضة شرقي حلب منعت في بعض الحالات فرار مدنيين من بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها.
دي ميستورا، تابع قائلاً: “الشهر الماضي اقترحت خطة شاملة لوقف العنف وخروج النصرة من شرقي حلب والمحافظة على السلطات المحلية هناك لكن لم نحصل على ضمانات بذلك، والمنطق العسكري هو السائد بين أطراف الصراع في حلب ويجب فرض حماية المدنيين”.
وتابع: “يجب أن نركز على مبادرات السلام بشأن حلب”.