Site icon IMLebanon

إجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن حلب!

 

يَعقد مجلس الامن الدولي إجتماعا طارئاً صباح الاربعاء 30 تشرين الثاني بطلب من فرنسا للتباحث في الوضع المتدهور في شرق مدينة حلب السورية، بحسب مصادر ديبلوماسية.

وأوضحت المصادر أنّه خلال الإجتماع الطارئ سيستمع أعضاء مجلس الأمن الـ15 إلى إحاطة بشأن الوضع في شرق حلب من أحد مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وأيضاً من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي سيتحدّث عبر الفيديو.

وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر أنّ فرنسا وشركائها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.

بدوره، قال نظيره البريطاني ماثيو رايكفورت أنّ لندن تحض النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وأضاف أنّ الأمم المتحدة لديها خطة لإغاثة السكان في شرق حلب وإخلاء الجرحى وأن المعارضة وافقت على هذه الخطة، وتابع لذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت طلب الثلاثاء عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي فوراً للتباحث في الكارثة الإنسانية في حلب، وقال في بيان ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية من دون قيود، في وقت خسرت الفصائل المعارضة السورية كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في المدينة إثر تقدم سريع لقوات النظام وحلفائها فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك.

وإزاء هذه التطورات حذّرت الأمم المتحدة من وضع مخيف في أحياء حلب الشرقية، بينما أعلن الصليب الأحمر أنّ أكثر من 20 ألف مدني فرّوا خلال الساعات الـ72 الماضية من شرق المدينة.