أطلق مجهولون النار باتجاه منزل مديرة مدرسة بريتال الرسمية منى برو في بلدة حزين، ليل الأربعاء 30 تشرين الثاني.
وصدر عن اهالي البلدة، تعقيبا على الحادثة، بيان جاء فيه : “بعد الإعتداء الهمجي الذي حصل ليلا”على حرمة البلدة وإرهاب وترويع الأطفال. يهم شرفاء بلدة حزين أن توضح للرأي العام أن ما حصل عند أطراف البلدة يوم الأربعاء في العاشرة ليلا ما هو الا محاولة للاصطياد في الماء العكر مستفيدين من الخلاف الحاصل بين عائلتي الضيقة وبرو ما هو الا عمل جبان واعتداء سافر من قبل زمرة من الفاسدين وقد إدعوا أنهم من بلدة بريتال متوهمين أنه بقيامهم بهذا العمل قادرين على إخضاع وترويع الناس.
وعليه فإننا نحث إخواننا الشرفاء في هذه البلدة على إدانة واستنكار ما حصل ومحاسبة الفاعلين وإلا فقد نضطر غير آبهين للعواقب على الرد والتعامل بالمثل. وبناء عليه فإننا نطلب من الأجهزة الأمنية والأحزاب المعنية كشف ملابسات هذا الإعتداء والتعاطي معه بكثير من الوعي والمسؤولية حتى لا تؤول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه”.
من جهتها، أصدرت التعبئة التربوية لـ”حزب الله” و”تجمع المعلمين” في البقاع بيانا استنكرا فيه الاعتداء على منزل مديرة ثانوية بريتال الرسمية. ووصف البيان العمل بـ”الإجرامي وغير المسؤول والجبان، والذي لا ينم إلا عن عدم الإحساس بالمسؤولية والإنسانية والفلتان الأمني”.