تحدث بعض الناجين من حادث الطائرة الكولومبية المنكوبة عن الذعر الذي أصاب الركاب في اللحظات الأخيرة قبل أن تتحطم في سفح أحد الجبال.
وقال أحد الناجين ويدعى إيروين توميري “لقد تمكنت من النجاة لأنني اتبعت إجراءات السلامة في مثل هذه الحوادث”، مضيفًا: “لقد قمت بوضع حقيبة بين قدمي، وذلك من أجل تخفيف حدة الاصطدام، وهذا ما يجب اتباعه في مثل هذه الحوادث.”
وتابع متذكراً اللحظات الأخيرة التي سبقت ارتطام الطائرة بالجبل، قائلاً: “باقي الركاب أخذوا يصرخون ويتركون مقاعدهم”.
من ناحية أخرى، سأل ألان روسشيل، أحد الناجين من فريق كرة القدم، المسعفين في أثناء نقله من موقع تحطم الطائرة: “أين عائلتي وأصدقائي؟”.
وقد نجا الى جانب روسشيل، هيليو نيتو، كما نجا حارس المرمى جاكسون فولمان، ونجا أيضاً الصحافي رافايل فالموربيدا.
قال الدكتور جويليرمو مولينا، رئيس المستشفى الذي يتلقون فيه العلاج: “إن حالة نيتو وفالموربيدا الموضوعين في العناية المركزة حرجة جداً، ولكنها مستقرة”.
يعاني نيتو إصابات في الرأس والقفص الصدري والرئتين، بالإضافة إلى الجروح القطعية في الركبتين.
قالت الدكتورة آنا ماريا جونزاليز مديرة مستشفى آخر يقوم بعلاجهم: “لقد وُضع روسشيل أيضاً في العناية المركزة، إلا أن حالته مستقرة”. كما أضافت أن “حالة اثنين من طاقم الطائرة المنكوبة ليست بالخطيرة، وقد وُضعوا تحت الملاحظة”.
وقالت زيمينا سوريز، وهي مضيفة على متن الطائرة المنكوبة وأحد الناجين، لمسؤول حكومي، إن “أضواء الطائرة انطفأت، ومن ثم بدأت الطائرة في السقوط”، موضحةً: “لا أستطيع تذكر المزيد حالياً”.