كشفت مصادر أردنية، أن قيادات رفيعة المستوى في تنظيم داعش الارهابي تعيش حالة من الفوضى والارتباك، جراء العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف الدولي، مما أدى لخسارة التنظيم الارهابي مناطق نفوذ واسعة في العراق ، وتراجعه في سوريا.
وتشير المصادر، إلى أن إرهابين يحملون الجنسية الكازاخية، يحتلون مواقع قيادية في تنظيم داعش بسوريا، ويعملون على الاستفادة ماديا بحكم مناصبهم، قبل أن ينهار التنظيم .
وذكرت أن أحد القياديين في التنظيم يدعى أبدو يرزان، ويلقب بأبي فايزة وهو كازاخي الجنسية، تمكن قبل فترة من اختلاس أموال كبيرة عندما كان قائما على ولاية البركة، ومصدر تلك الأموال هو عائدات النفط التي يقوم عناصر داعش ببيعها.
وتتحدث المصادر عن عمليات شراء ولاءات وذمم من قبل الكازاخي أبي فايزة لعناصر التنظيم الذين يحملون الجنسية الكازاخية، بهدف التستر على مخالفات مادية ومالية، لاسيما أنه فشل في تهريب كميات كبيرة من الأموال إلى خارج تركيا، رغم أنه لا يزال يحاول.
وأوضحت المصادر، أن عمان تراقب عن كثب حالة الإرباك التي يعيشها التنظيم المتطرف، وتعمل على اتخاذ الاجراءات والاستعدادات لمنع وصول خطر عناصر التنظيم الارهابية إلى الأردن.